تنتمي سورة التغابن إلى السور المدنية، وقد ورد اختلاف بين علماء التفسير حول موضع نزولها. بينما رجح البعض مثل ابن عباس وابن الزبير أنها نزلت في المدينة المنورة، أكد آخرون كالنحاس عن ابن عباس أنها نزلت في مكة المكرمة باستثناء آخرها التي نزل بها في المدينة أثناء قضية عوف بن مالك الأشجعي. ومع ذلك، فإن جمهور المفسرين اتجه نحو اعتبارها سورية مكية استنادًا إلى أحداث محددة مرتبطة بأهل مكة الذين اعتنقوا الإسلام لكنهم واجهوا مقاومة شديدة من قبل أسرهم وعائلاتهم مما أدى لاستمرارهم في الحياة هناك بدلاً من الهجرة. هذا الاختلاف يعكس طبيعة المجتمع المسلم المبكر والتحديات المتنوعة التي تواجه المسلمين خلال فترة الدعوة الإسلامية الأولى.
إقرأ أيضا:الفينيقيون العربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- إذا توضأت، وأردت أن ألبس الجورب – الشُّراب-، فأدخلت جزءًا منه في قدمي، ثم أخرجته؛ لأني نسيت أن أنشف
- بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد،،،عرضت على مقاول القيام بجزء من عمل في مشروع قد حاز ع
- سؤالي عن الحروف المقطعة في بداية السور: لماذا نجد بعض الحروف تعدّ آية، مثل: ألم في سورة البقرة، وسور
- أنا عمري 24 سنة و لم يتقدم لخطبتي أي شخص إلى الآن و العمر يمضي وأنا خايفة أن أصل لسن أفقد فيها الأمل
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: ـ للميت ورثة من الرجال: (ابن) العدد 5 ـ للميت ورثة م