تنسب سورة الطارق إلى قصة حدثت أثناء وجود النبي محمد صلى الله عليه وسلم برفقة عمه أبي طالب. وفقًا للنص، بينما كان أبو طالب يتناول الطعام مع الرسول، لاحظ ظهور نجم مشرق بشكل غير اعتيادي، مما أدى إلى شعوره بالقلق والخوف. استشار الرسول حول هذه الظاهرة الغريبة، فرد عليه بأن ذلك النجم هو “الطارق”، وهي علامة من علامات قدرة الله وعظمته. وقد ذكر النص أن الله أنزل الآيات المتعلقة بسورة الطارق نتيجة لهذا الحدث الخاص. تؤكد هذه الحادثة على قوة إيمان الصحابة المبكرة وقبولهم للأحداث خارقة الطبيعة باعتبارها دليلاً على رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- دَخَلَ الجَنَّةَ رَجُلٌ في ذُبَابٍ، ودَخَلَ النَّارَ رَجُلٌ في ذُبابٍ، قالوا: وكيف ذلك يا رسول الله؟
- مشايخنا الكرام: رسالة الإسلام هي الرسالة الخاتمة، ودين الإسلام هو الدين الذي ارتضاه الله لعباده إلي
- قرأت في أحد المواقع: أنه لا يصح إيمان العبد إذا لم يكن يخاف سكرات الموت، فهل هذا صحيح؟
- أنا في حيرة من أمري. أنا رسام، وأرغب في رسم قصص مصورة تكون للكبار والصغار في وقت واحد، تكون توجيهات
- أحسن الله إليكم وبارك في علمكم ؟ ورد في حديث عند البخاري رحمه الله، وهذا الحديث جاء في كتاب مناقب (