تناولت الآية الكريمة “والله يعصمك من الناس” عدة روايات حول سبب نزولها، والتي توضح جوانب مختلفة من حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ودوره كمبلغ للرسالة الربانية. وفقًا للقصة الأولى، كانت هناك حالة تعرض فيها النبي للأذى من قبل شخص غير مسلم، لكن الله حفظ النبي وحماه. أما الرواية الثانية فتذكر دور الحراس الشخصيين للنبي قبل نزول هذه الآية، مما يشير إلى أهمية حماية النبي وتأكيد عدم حاجته لها بعد نزول الوحي. بالإضافة إلى ذلك، تشير إحدى التفسيرات إلى أن الأمر بالنبوة يتضمن أيضًا إبلاغ جميع الوحي دون تخفيه، وهو ما أكده الله عز وجل بنزول تلك الآية. وعند دراسة معنى “يعصمك”، فإن هذا يعني أن الله حمى النبي جسديًا من الموت بأيدي الآخرين خلال فترة حياته الأرضية، ولكن ليس من الألم والإصابة التي واجهها أثناء الدعوة للإسلام. وبالتالي، يمكننا الاستنتاج بأن هذه الآية تؤكد قوة وصمود النبي صلى الله عليه وسلم في مواجهة تحديات نشر الدين الإسلامي، وأن الله قد وفقه لحفظ رسالته حتى النهاية.
إقرأ أيضا:كتاب الرياضيات وتطبيقاتها في العلوم الإدارية والاقتصادية- هل اللعاب الذي يخرج من فم الإنسان وهو نائم وقد يبلل شعره وبعضاً من ملابسه فيه شيء؟ بمعنى هل إذا صلى
- أعمل كمستشار نظم حاسوبية في شركة تكنولوجيا معلومات، بدوام كلي، وطبيعة العمل تكون من المنزل أونلاين،
- أنا في طريقي لحفظ القرآن الكريم، فقد حفظت ما يقرب من الثلثين ـ ولله الحمد والمنة ـ فهل أستطيع أن أشر
- إذا كان شخص يحلف كثيرا و ينفذ ما يحلف به ، و لكن ذلك يسبب له حرجا كأن يقول مثلا لزوجته والله لن تذهب
- شخص كان على علاقة محرمة مع فتاة -اقتصرت على محادثات، ورسائل نصية عبر الإنترنت- ثم تاب إلى الله، وابت