وفقًا للدراسات العلمية الحديثة المتعلقة بسلوك صقور الصيد، فقد ثبت أن هذه الطيور قادرة على تحقيق سرعات مذهلة أثناء انقضاضها على الفريسة. في الظروف الطبيعية، يمكن لصقر الصيد التحليق بسرعة متوسطة تصل إلى حوالي كيلومترًا في الساعة. ومع ذلك، خلال عمليات الصيد المثيرة والخطيرة، ترتفع هذه السرعة بشكل كبير. لقد أكدت قياسات دقيقة أن صقور الصيد تستطيع الوصول إلى سرعات تزيد عن كيلومترا بالساعة كحد أدنى، وهي سرعة تعتبر جنونية بالفعل. ويبدو أن الرقم القياسي الأعلى الذي تم رصده حتى الآن يقارب كيلومترا بالساعة. وهذا التسارع الهائل يسمح لصقر الصيد بالتحكم الدقيق في المناورة وتغيير الاتجاه، مما يعزز فرص نجاحه في مواجهة أي تهديد محتمل.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الخَيْمَة او الدارمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: