في النقاش حول النهضة الأوروبية، يطرح صابرين الجنابي تساؤلاً جوهرياً حول شرعية تسميتها بالنهضة، مشيراً إلى وجود سرقة فكرية كبرى وقسوة في بناء المعرفة الأوروبية. يدعو إلى إعادة تقييم تاريخ المعرفة وإزاحة الستار عن هذه السرقة. من ناحية أخرى، تدعم مي الهلالي فكرة إعادة تأطير تاريخ المعرفة العالمي ليشمل جميع المساهمات الفكرية، معتبرة أن النماذج التقليدية تغطي على التعصبات والسرقات. ترى أن هذا التحدي المنهجي ضروري لإصلاح فهمنا وتقديرنا للعبقرية البشرية. في المقابل، يرفض احسان الملا فكرة السرقة الفكرية كعامل سائد في النهضة الأوروبية، مؤكداً على أن المجتمعات تستفيد من التأثيرات المتبادلة والابتكارات عبر الحضارات. يرى أن العديد من الأفكار التي تم تبادلها كانت موضوع نقاش وتحول كبير عبر الترجمة والتعليق في أوروبا، مما أدى إلى تطور جديد لهذه الأفكار. بالتالي، يرفض فكرة السرقة ويرى التفاعل بين الحضارات مصدر إثراء وابتكار.
إقرأ أيضا:الصيد بالصقور والجوارح بالمغرب العربي- هل يجوز استخدام الكريمات لعملية الإيلاج؟
- طلب مني أحد الأشخاص التقدم إلى بنك أجنبي بطلب ضمان بنكي منهم بما قيمته مليون ريال، وطلب مني تغطية ال
- قرأت عن حكم لبس النساء للملابس الضيقة أمام المحارم وأمام النساء ونصحت زوجتي بعدم العودة لمثل هذا الن
- ما حكم الزوج الذي يتزوج دون علم زوجته، مع العلم أنهماغير متفاهمين وكل واحد منهما فيه حدة، والزوج لم
- هل قام سيدنا خالد بقطع رأس مالك بن نويرة ووضعه تحت قدر يطبخ عليه؟