تُعدّ سنة صلاة العصر القبلية جزءًا من السنن المؤكدة في الإسلام، حيث سنّها النبي محمد صلى الله عليه وسلم. تتكون هذه السنة من أربع ركعات تؤدى بعد دخول وقت صلاة العصر وقبل أداء الفريضة. وقد حثّ النبي صلى الله عليه وسلم على أداء هذه الركعات الأربع قبل العصر، حيث روي عنه أنه قال: “رحم الله امرءاً صلى قبل العصر أربعاً”. يختلف العلماء في تفسير الفضل المذكور في الحديث، لكنهم يتفقون على أن أداء هذه الركعات له فضل كبير. أما بالنسبة لسنة العصر بعدية، فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة بعد فريضة العصر، مما يعني عدم وجود سنة بعدية للعصر. وبالنسبة لكيفية أدائها، فقد روى علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصليها ركعتين ركعتين، بينما ذهب فقهاء الحنفية إلى أنها تُصلّى أربع ركعات بتسليمة واحدة.
إقرأ أيضا:كتاب مدخل إلى الهندسة المدنيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل وردت هذه الصيغة للاستغفار عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-: أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو ا
- ما تفسير قول الله تعالى: لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ؟
- عندي 55 سنة، وأعي جيدا صلة الأرحام، ولها بركات ولطائف معي ملموسة، مع الاستغفار وكثرة الدعاء، فأنا مص
- سمعت حلقة لبعض المشايخ يتكلم فيها عن الإخلاص ويقول فيها: إن من اعتمر لكي يرزقه الله طفلًا ورزق الطفل
- هل يمكنني قول أدعية الكرب في غير وقت الكرب؟ فبعضها: «لا إله إلا الله العظيم ...» فيه ثناء على الله س