تُعدّ سنن الصوم الثمينة دليلًا عمليًا لأعمال القلب والجسد، حيث تُكمل عبادة الصوم وتزيد من ثواب الأعمال. من أهم هذه السنن الإحسان ورد الإساءة، حيث يُحث الصائم على التحلي بالصبر والإيمان عند مواجهة السلوك السيء أو السباب، قائلاً “أنا صائم”، مما يعكس قوة إيمانه وكرم أخلاقه. كما أن دعوات الصائمين لها قبول خاص عند الله، وفقًا للأحاديث النبوية الشريفة، حيث تُعتبر دعوة الصائم واحدة من الدعوات الثلاث غير المعطاة التي تُستجاب. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر شهر رمضان فرصة ذهبية للإستجابة، حيث يدعو كل مؤمن دعوات يستجيب لها الرب جل وعلا في كل يوم وليلة. هذه السنن تعزز روحانية الصيام وتمثل خطوة نحو العبودية الكاملة لله سبحانه وتعالى.
إقرأ أيضا:الدكتور فريد الأنصاري: العربية دين ولا انتماء بشري لها، بل انتماؤها رباني وتعلمها واجب وليس نافلةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا رجل غيور على زوجتي, وكنت أمنعها من مخاطبة الرجال, وكانت تظهر لي الطاعة, وقد حدث أكثر من موقف ظهر
- هل هناك علامات تدلّ على أن الله قد وَكَل العبد إلى نفسه؟
- والدي توفي وعليه دين ولدينا إيراد عمارة يتم الإنفاق منها على البيت بالإضافة إلى أخذه جزء منه في سداد
- جزاكم الله خيرا. أبي متوفى، وأمي قد اشترت بيتا آخر من حر مالها، ولي أخ، وأخت. فهل لي أن آخذ هذا المن
- ما حكم الأكل من مال من ينظم الرحلات السياحية؟