سن البلوغ عند الذكور في الإسلام يُحدد ببلوغ الذكر سن الخامسة عشرة، وهو السن الذي يُعتبر فيه بالغاً شرعياً. بالإضافة إلى ذلك، هناك علامات أخرى تدل على بلوغ الذكر، مثل الاحتلام وظهور الشعر الخشن في المنطقة المحيطة بالعانة. إذا كان الذكر في سن الرابعة عشرة، فإنه يُعتبر قد اقترب من البلوغ، خاصةً إذا كان قد دخل في الخامسة عشرة. يُعتبر السن المعتمد في تحديد سن البلوغ هو السنة الهجرية وليس الميلادية. وصول الذكر إلى سن البلوغ يعني دخوله في مرحلة التكليف الشرعي، حيث يصبح مسؤولاً عن أداء الفرائض الدينية مثل الطهارة والصيام والصلاة والحج. كما يبدأ عداد السيئات بتسجيل أعماله السيئة ومعاصيه، وتصبح شهادته مقبولةً قانونياً، ويصبح مسؤولاً عن نفسه بالكامل.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : طائر القَوبعمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أخي الفاضل : أنا مسلم وتدور في ذهني عدة أسئلة أحتار فيها وفي الإجابة عليها وأرجو من الله أن تكون أنت
- كان معي مبلغ من المال قد بلغ النصاب وقبل مرور الحول عليه بحوالي شهر ونصف دخلت في مشروع وأكملت على ال
- هل الصحابة رضي الله عنهم كانوا يتمايلون أويهتزون كأغصان الأشجار عند ذكر الله عز وجل (وإن كانوا لا يف
- في سورة القصص قال تعالى: (اسلك يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء واضمم إليك جناحك من الرهب فذانك بره
- استفسار حيرني: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إن اليهود والنصارى لا يصبغون، فخالفوهم، وقال -علي