في الشريعة الإسلامية، يعتبر الذكر بالغًا عند بلوغه سن الخامسة عشرة هجرية كاملة، أو عند ظهور علامات محددة للنمو والبلوغ الجسدي والنضوج العقلي. من أهم هذه العلامات الاحتلام، وهو حلم جنسي يؤدي إلى خروج المني أثناء النوم، مما يشير إلى اكتمال النضج الجنسي وانتهاء الطفولة. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر ظهور شعر الجسم الخشن المعروف باسم شعر العانة حول منطقة الفرج مؤشرًا آخر على البلوغ. وجود إحدى هاتين العلامتين يكفي لاستحقاق الشخص حقوق البالغين وواجباته الدينية والقانونية. ومع ذلك، يمكن اعتبار الأشخاص الذين هم في سن الرابعة عشرة وما فوق قادرين بالفعل على اتخاذ القرارات الشخصية واتمام الأعمال التجارية بناءً على قدرتهم المعرفية والجسدية.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: كم تكلفنا الفرنسة؟ كيف نحسب خسائر انحراف السياسة اللغوية في منطقتنا؟بعد البلوغ، يصبح الأفراد تحت طائلة القوانين الدينية ويتحملون تكاليف دينية واجتماعية جديدة. تصبح جميع الشعائر والأفعال التعبدية مثل الوضوء والصلاة والصوم والحج إلزامية وملائمة لكل مسلم مواظب على شعائره الدينية. كما تتغير حالة الشهود المدعى بها لتقبل شهادة الرجال البالغين فقط لأنهم أكثر أهل التأثر بالقضايا المحورية وأهل الحكم فيها بصورة واضحة ومنطقية. أخيرًا، يؤدي ارتكاب المخالفات إلى فرض حدود شرعية متعلقة باختلاف الأنواع والمخالفات نفسها، ولكنها لا تطبق إلا بعد استكمال مراحل بلوغ الإنسان إلى كماله النفسي والعقلي.
- يقول بعض العلماء: أحاديث نزول عيسى صحيحة، وبلغت حد الشهرة والاستفاضة فيما بعد القرون الثلاثة الأولى،
- ما هو حكم الأسير المسافر في صلوات الرواتب والضحى وقيام الليل، مع العلم بأنه يتعرض للمضايقات عند تلك
- الشبهة هي: أن مدة خلق الأرض في القرآن، وتقدير أقواتها وكل شيء، كان في أربعة أيام، وأما خلق السماوات،
- زوجي رمى عليَّ يمين الطلاق ثلاثًا بأن لا أفتح هاتفه أبدا، وبعدها انكسر هاتفه، واشترى هاتفا جديدا. فه
- هل صيام النذر متتالي أم متفرق.. إذا كان النذر شهرا كاملا دون تحديد؟