سورة يس هي إحدى سور القرآن المكية التي تتميز بفواصلها القصيرة وأثرها العميق في نفوس المؤمنين. تتناول السورة موضوعات رئيسية مثل توحيد الألوهية والربوبية، وعاقبة الكفر والتكذيب، بالإضافة إلى التركيز على قضية البعث والحساب يوم القيامة. فيما يتعلق بقضاء الحوائج، وردت عدة أحاديث في فضائل سورة يس، لكنها جميعها ضعيفة أو موضوعة، ولا يجوز نسبتها إلى النبي صلى الله عليه وسلم. من هذه الأحاديث الضعيفة: “إن لكل شيء قلبًا وقلب القرآن يس”، و”من قرأ سورة يس في ليلة الجمعة غفر له”. هذه الأحاديث لا تصح، ولا يجوز نشرها أو الاعتماد عليها. بعض الناس قد يعتقدون أن قراءة سورة يس تيسر الأمور وتقضي الحوائج بناءً على تجاربهم الشخصية، ولكن هذا الاعتقاد لا يستند إلى دليل شرعي صحيح. قد يكون السبب في قضاء حوائجهم هو صدق التوجه واللجوء إلى الله، وليس بسبب قراءة السورة نفسها. لذلك، يجب التنبيه على بطلان نسبة هذه الأحاديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وعدم جواز الاعتماد على التجارب الشخصية في إثبات فضائل السور القرآنية.
إقرأ أيضا:دولة الأدارسة والعرب- لي خال (أخ لأمي) سيئ المزاج وقد بدأ هو بخلق مشكلة بيني وبينه من لا شئ حتى تفاقمت إلى درجة أن معاملته
- كنت بجوار سيارتي في شارع بيتي، وبينما كنت أقوم بقتح الموقف رأيت عربة ـ كارو ـ يجرها حمار وتحمل أنابي
- سؤالي: كثير من أئمة المساجد يلبثون في سجودهم ثانيتين أو ثلاث ثوان تقريبا. فهل الأفضل في هذه المدة ال
- هل الذنوب السابقة التي تاب الله عليّ منها ترجع إليّ بسبب انتكاستي؟
- Joseph Haydar