شجرة الدر، ملكة فاطمية مسلمة، هي شخصية فريدة في التاريخ الإسلامي، فقد حكمت مصر في القرن الثالث عشر بعد توليها السلطة مؤقتاً لحماية الخلافة الفاطمية الشابة. اتخذت قراراً جريئاً بإمساك بخيوط الحكومة لنفسها، بذلك انضمت لقائمة النساء اللواتي نجحن بحكم البلدان الإسلامية كسيدات سيادة مطلقة على الرغم من الاعتراضات التي واجهتها من العديد من المسؤولين والقادة العسكريين.
شهد حكم شجرة الدر نموًا اقتصاديًا ملحوظاً وتطوير حضري واسع النطاق، مما أكسبها احترام شعبها تقدير دولي كبير. أُثبتت شخصيتها الطيبة وغفرانها لأعدائها السابقين، حتى في مواجهة التجارب المرة التي عاشتها في حياتها المبكرة. وبفضل حكمها القوي والناجح، تُذكر شجرة الدر رمزاً للتسامح والتراحم، إلى جانب إنجازاتها التشريعية الهائلة التي توازن بين الشرعية الدينية والأخلاق الحميدة.
إقرأ أيضا:كتاب مبادئ هندسة الطائراتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- نسكن في دولة غير مسلمة، وفي فصل الخريف والشتاء يكون موعد صلاة الجمعة مع موعد دخول المدرسة تماما، وال
- انتقلت إلى دولتي التي بها عادات ماأنزل الله بها من سلطان مثل المصافحة والاختلاط في المواصلات والتحاو
- التقسيمات الإدارية في تشوفاشيا
- لقد نذرت نذرًا العام الماضي، وهو: أنه إذا أحياني الله إلى رمضان القادم سأصومه إيمانًا واحتسابًا. 1-
- هل حضن صديقة لصديقتها يعد أمرا محرما إن كان بسبب الشوق لها؟.