في قلب التاريخ اليوناني القديم تكمن شخصيات خلّدتها الأساطير والملاحم، حيث شكلت مساراتهم طريقًا محفوفًا بالإنجازات المذهلة. يتصدر المشهد الفكري سقراط، الرجل الذي غير وجهة النظر حول التعليم والفلسفة السياسية بأسلوبه الجدلي الصارم. تبعه طلابه الأفذاذ – أفلاطون وأرسطو – ليترسما خطاه ويتركا علامتين فارقتين في مجالات الفكر المختلفة. أما في ساحات الحرب، فقد برز الملك الإسبرطي ليساندروس الثاني بقيادته الاستراتيجية الناجحة ضد خصومه الأثينيين أثناء حروب البيلوبونيز.
وفي الجانب السياسي، تحتل كليوبترا السابعة مكانة مميزة باعتبارها إحدى أقوى النساء السياسيات في العالم القديم. بينما يسطع اسم هوميروس في سماء الأدب بإبداعيه “الإلياذة” و”الأوديسة”، اللتين تعدان ركائز لأدب لاحق. ثم يأتي بطليموس الأول سوتير ليعكس التقدم العلمي حين ذاك من خلال مؤلفاته الرائدة. علاوة على ذلك، يبقى يوليسيس (أو أوديسيوس) رمزًا خالدًا للشجاعة والحنكة العسكرية.
إقرأ أيضا:كتاب الكوراث العالميةأما في المجال الديني والفني، فكانت الآله
- تأتيني إفرازات غزيرة بعد الدورة، تكون في البداية حليبية، ثم شفافة، وتنزل بتفكّر ودون تفكّر، وأستغرق
- سمعت الشيخ الألباني رحمه الله يقول في أحد أشرطته إن الرجل حلال له أن يباشر زوجته، ويقبلها، إلى أن يم
- قرأت أن تطهير النعل يكون بدلكه بالأرض، فهل يطهر النعل بالجفاف مثل الأرض لو كانت النجاسة التي توجد با
- ما حكم توزيع النقود بين النساء في العزاء؟
- إن نظام العمل في الدولة التي أعمل بها ينص على أن عدد ساعات العمل اليومية هو 8 ساعات، و كذلك كان الات