فيما يتعلق بحكم شراء الملابس وغيرها من السلع في أعياد الكفار، يوضح النص أن هذا الأمر جائز شرعاً، بشرطين أساسيين. الأول هو أن يكون الشراء لأغراض شخصية، أي أن لا يستخدم ما تم شراؤه في الاحتفال بالعيد أو التشبه بالكفار في عيدهم. والثاني هو عدم شراء ما يستخدمه الكفار في المعصية أو ما يستعينون به على إقامة عيدهم، وكذلك عدم شراء ما يستعين به المسلمون على التشبه بالكفار في هذه الأعياد. هذا الشرط الأخير مهم لمنع أي نوع من التعاون على الإثم والعدوان، وهو ما نهانا عنه الله تعالى في القرآن الكريم. بناءً على هذه الشروط، يمكن للمسلم شراء ما يحتاجه من السلع في أعياد الكفار دون خوف من الحرج الشرعي، طالما أن الشراء لا يتضمن أي دعم أو تشجيع لأعيادهم المحرمة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : واتاتكمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- زوجتي خرجت من المنزل على خلاف بسيط بيننا، وهي تصر على طلب الطلاق بدون أسباب، وهي الآن في منزل والدها
- أعطتني امرأة أمانة لأنني سأسافر وسأسلمها لأختها في البلد الذي سأصل إليه، وبعد استلامي لهذه الأمانة ت
- هل أستحل ابنتي الصغيرة على ضربي لها ظلما؛ عندما كانت أقل من سبع سنوات، وأنا أعرف يقينا أني فعلت ذلك
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: أريد أن أعرف هل يجوز الزواج من المرأة دون الدخول بها لمدة طويل
- عندي حساب ببنك ربوي، ويقوم أهلي بوضع المبالغ لي منذ فترة، وأنا لا أصرف منه في الغالب، و كلما وددت أن