فيما يتعلق بحكم شراء الملابس وغيرها من السلع في أعياد الكفار، يوضح النص أن هذا الأمر جائز شرعاً، بشرطين أساسيين. الأول هو أن يكون الشراء لأغراض شخصية، أي أن لا يستخدم ما تم شراؤه في الاحتفال بالعيد أو التشبه بالكفار في عيدهم. والثاني هو عدم شراء ما يستخدمه الكفار في المعصية أو ما يستعينون به على إقامة عيدهم، وكذلك عدم شراء ما يستعين به المسلمون على التشبه بالكفار في هذه الأعياد. هذا الشرط الأخير مهم لمنع أي نوع من التعاون على الإثم والعدوان، وهو ما نهانا عنه الله تعالى في القرآن الكريم. بناءً على هذه الشروط، يمكن للمسلم شراء ما يحتاجه من السلع في أعياد الكفار دون خوف من الحرج الشرعي، طالما أن الشراء لا يتضمن أي دعم أو تشجيع لأعيادهم المحرمة.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: القضية اللغوية في العالم العربيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا طالبة محاسبة، وأتدرب حاليًّا في جهة حكومية، وأعطوني اليوم عملًا، وفيه تسجيل الفوائد، وكنت شاكّة
- ما حكم علم اليوجينا ـ علم تحسين السلالات ـ وإن كان مباحا، فما هي نعم الله علينا من ناحية الخلق، إذ إ
- أريد قصة سيدنا إسماعيل كاملة، وأن تركزوا على ما وقع بعد أن افتدي بذبح عظيم. وجزاكم الله خيرا.
- ما هو مدى صحة الحديث الذي يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم بأنه يوم القيامة ينادي مناد من قبل العرش
- عمّي كان في الجيش، وتزوّج من امرأة بالفاتحة فقط، دون عقد مدنيّ، ورُزِق ببنت وولد دون علمنا، ثم قام ج