توضح الآية الكريمة (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ) حكم الله بين الفرق الكتابية المختلفة. يبين السعدي أن هذه الآية تختص بالفرق الكتابية قبل بعثة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، حيث أن من آمن بالله واليوم الآخر وصدق رسله من هذه الفرق، فإن له الأجر العظيم والأمن، بينما من كفر منهم فعليهم الخوف والحزن. أما الطبري فيشرح أن الآية تشير إلى اليهود والنصارى والصابئين الذين آمنوا برسالاتهم الخاصة، ولكن بعد بعثة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، فإن من تمسك بدينه السابق ولم يتبع محمداً كان هالكاً. ويضيف ابن كثير أن الآية نزلت في سياق قصة سلمان الفارسي وأصحابه الذين كانوا يؤمنون بالنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- قبل بعثته، مما يؤكد أن العمل الصالح لا يقبل إلا إذا كان موافقاً لشريعة محمد.
إقرأ أيضا:السلالات الجينية لمقبرة بامبلونة الإسلاميةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سؤالي هو عن التأمين الصحي, شركة التأمين تعوضني ب 80ّ عما أدفعه في علاجاتي الطبية عند ملء الطبيب للاس
- أنا الزوجة الثانية أتيت إلى إيطاليا للعيش مع زوجي فيها وبها أنجبت ابني الوحيد حتى صار عمره 12 سنة و
- أريد أن أعيش في الحياة مستمتعاً بكل ما فيها، وفي نفس الوقت أريد أن أكون قريبا من الله وأدخل الجنة كي
- ما حكم الأقوال التالية: (يسعد ربك) (يسلم لي ربك), وعند التعجب (يا محمد), وعند مخاطبة شخص لآخر: ( يا
- صحابي اتخذ الرسول صلى الله عليه وسلم من داره، مركزاً سريا للدعوة. هل هو مصعب بن عمير، أم الأرقم؟ وما