توضح الآية “ونفخ في الصور فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون” من سورة الزمر، جانبًا أساسيًا من العقيدة الإسلامية وهو يوم القيامة. يتمثل هذا اليوم بإعادة الروح للجسد بعد النوم النهائي، حيث ينفخ جبريل عليه السلام في صُور قرن خاص لإعلان ذلك بناءً على أمر الرب سبحانه وتعالى، مستهلًا عملية الحساب والميزان التي يخضع لها الجميع.
يُعبّر “الأجداث” عن القبور، أما “ينسلون” فهي حركة سريعة نحو مواجهة خالق العالم لمعرفة المصائر النهائية وقيام المحاكمات الروحية بعد انتهاء مرحلة الوجود الأرضي. تؤكد الآية وجود حياة ما بعد الموت مؤقتة، تُعدّ مقدمةً لحياة أخرى خالدّة يصنفها الفرقان الكريم بحسب أعمال المرء وخياراته خلال حياته الدنيا.
إقرأ أيضا:بيان دعم مبادرة لا للفرنسة بالمغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يسن التقيد في قنوت صلاة الفجر بدعاء: اللهم اهدني فيمن هديت...؟ وهل لنا أن ندعو بهلاك أعداء الإسلا
- هل ليوم الخامس عشر من شعبان فضل لأني سمعت أحد المشايخ يقول بذلك؟ أرجو إفادتي بالأدلة .
- قمت من تلقاء نفسي بالتوسط بين زوجين لإصلاح ما بينهما من شقاق دون العلم بطبيعة المشكلة وعند محادثة ال
- اللهم صل على محمد، وآل محمد، وصحبه، ومن اتبعه بإحسان إلى يوم الدين. إخواني: لقد رأيت هذه الخطبة المن
- فضيلة الشيخ المحترم، أود أن أستعلم عن ما يحق لي شرعا من خطيبتي، وأنا من فضل الله كاتب كتاب شرعي عليه