شرح آية ونفخ في الصور فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون

توضح الآية “ونفخ في الصور فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون” من سورة الزمر، جانبًا أساسيًا من العقيدة الإسلامية وهو يوم القيامة. يتمثل هذا اليوم بإعادة الروح للجسد بعد النوم النهائي، حيث ينفخ جبريل عليه السلام في صُور قرن خاص لإعلان ذلك بناءً على أمر الرب سبحانه وتعالى، مستهلًا عملية الحساب والميزان التي يخضع لها الجميع.

يُعبّر “الأجداث” عن القبور، أما “ينسلون” فهي حركة سريعة نحو مواجهة خالق العالم لمعرفة المصائر النهائية وقيام المحاكمات الروحية بعد انتهاء مرحلة الوجود الأرضي. تؤكد الآية وجود حياة ما بعد الموت مؤقتة، تُعدّ مقدمةً لحياة أخرى خالدّة يصنفها الفرقان الكريم بحسب أعمال المرء وخياراته خلال حياته الدنيا.

إقرأ أيضا:بيان دعم مبادرة لا للفرنسة بالمغرب
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
حكم التهنئة قبل حلول عيد الأضحى الرأي الشرعي ووجوب ضبط الوقت والتوقيت
التالي
آداب قضاء الحاجة في الإسلام دليل شامل

اترك تعليقاً