في شرح الآية “إلا من تاب وآمن وعمل عملًا صالحًا” من سورة الفرقان، تؤكد الآية على فرصة التوبة المتاحة لكل مؤمن قد ارتكب معصية أو ذنبًا. تشير الآية إلى أن طريق التوبة واضح ومحدد بثلاثة عناصر أساسية: أولها التوبة نفسها، أي الإقلاع الفوري عن الذنب والمعصية. الثاني هو الإيمان بالله وبرسوله محمد صلى الله عليه وسلم، مما يعني الاعتقاد الراسخ بالقيم والمبادئ الدينية. أما الثالث فهو العمل الصالح، وهو دليل حي على صدقية التوبة واستمرار المسلم في الطريق المستقيم. توضح الآية أيضًا أن الله رحيم وغفور، وأن السيئات يمكن أن تتغير إلى حسنات نتيجة لهذه التوبة الصادقة. بالإضافة لذلك، تحدد الآية شروط التوبة الصادقة والتي تشمل الخلوص لله عز وجل، ترك المعصية نهائيًا، الندم على ما مضى، وإعادة الحقوق لأصحابها إن كانت متعلقة بأفعال الآخرين. بهذا الشكل، تقدم الآية توجيهًا دقيقًا حول كيفية تحقيق التوبة الحقيقية وكيف يمكن للمؤمن أن يحول مساره نحو حياة أفضل وأكثر صلاحًا.
إقرأ أيضا:المن بالامامة “تاريخ بلاد المغرب والاندلس في عهد الموحدين”- بعد الاستخارة، والخِطبة، والتوافق، والودّ بيننا، أصيب خطيبي بخنقة شديدة، وكوابيس، واشتكى من ظهور خيا
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: ـ للميت ورثة من الرجال: (ابن) العدد 3 (أخ من الأب) ا
- منذ قرابة سبعة أعوام، كنت أعمل في أحد المتاجر، وكان صاحب المتجر يثق في لدرجة أنه قال: «مالي هو مالك،
- إنني وأهلي جميعا نعاني من مشاكل مع أبي فهو بخيل جداً وفوق ذلك لديه صفات سلبية مثل الكلام البذيء مع إ
- أعمل لدى شركة وقد أجبرت على التنازل عن مستحقاتي السنوية مقابل عمل إقامة، وقد أخذت سلفة من الشركة وبم