في شرح الآية “إلا من تاب وآمن وعمل عملًا صالحًا” من سورة الفرقان، تؤكد الآية على فرصة التوبة المتاحة لكل مؤمن قد ارتكب معصية أو ذنبًا. تشير الآية إلى أن طريق التوبة واضح ومحدد بثلاثة عناصر أساسية: أولها التوبة نفسها، أي الإقلاع الفوري عن الذنب والمعصية. الثاني هو الإيمان بالله وبرسوله محمد صلى الله عليه وسلم، مما يعني الاعتقاد الراسخ بالقيم والمبادئ الدينية. أما الثالث فهو العمل الصالح، وهو دليل حي على صدقية التوبة واستمرار المسلم في الطريق المستقيم. توضح الآية أيضًا أن الله رحيم وغفور، وأن السيئات يمكن أن تتغير إلى حسنات نتيجة لهذه التوبة الصادقة. بالإضافة لذلك، تحدد الآية شروط التوبة الصادقة والتي تشمل الخلوص لله عز وجل، ترك المعصية نهائيًا، الندم على ما مضى، وإعادة الحقوق لأصحابها إن كانت متعلقة بأفعال الآخرين. بهذا الشكل، تقدم الآية توجيهًا دقيقًا حول كيفية تحقيق التوبة الحقيقية وكيف يمكن للمؤمن أن يحول مساره نحو حياة أفضل وأكثر صلاحًا.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : قشب- أردت الزواج من ابنة خالتي مع العلم أن جدتي من جهة أمي تقو ل:إنها أرضعتها مرتين فهل يجوز لي الزواج به
- موظف أعمل في جدة، ذهبت إلى السودان في إجازة، وجدت أصدقائي يعملون في تجارة العملات عن طريق الصرافات،
- إذا كانت امرأة متزوجة من رجل بخيل لا يتصدق ولا يزكي ومتوفر لديه المال. فهل يمكن أن تأخذ من ماله دون
- أعلم أن القرآن صفة من صفات الله، غير مخلوقة. فهل صفات القرآن مثل: كريم، مجيد، عزيز، مبارك، أيضا غير
- Wilfried Thaler