يُعرّف حديث (إنما الأعمال بالخواتيم) بكون العبرة في علاقة الإنسان مع الله تعالى في الحياة الدنيا هي الحالة التي يموت عليها، فإما أن يُبعث مؤمناً أو كافراً يوم القيامة بناء على حالته الإيمانية عند الوفاة. ويُوضّح هذا الحديث من خلال مثالين: الأول يدلّ على أنه يمكن لمَن عمل بالسوء أن يتوب ويقترب من الله في خاتمة حياته، والثاني يناقش رجلاً مات على معصية إلا أنّه توب إلى الله في آخر لحظاته، فأمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بمعاملة مميزة ليرجّح رحمته يوم القيامة.
يؤكد الحديث أيضاً على أهمية الاستعداد للقاء الله تعالى بأحسن حال عبر المحاسبة الذاتية والمداومة على الطاعة والتوبة مهما كانت المعاصي، فالله -تعالى- غفور حليم وكرمه يشمل من توبة في آخر لحظات حياتهم.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا من الأشخاص الذين عليهم أن يتوضؤوا لكل صلاة؟ فهل أتوضأ بعد دخول وقت الصلاة أم يمكن أن أتوضا قبله
- لقد بدأت العمل مع إحدى شركات الخدمات المعلوماتية، وهذه الشركة تتعامل مع الفنادق الكبرى؛ على سبيل الم
- أعمل وكيلا لشركة كومبيوتر، أحصل منهم على عمولة على كل مبيع عن طريقي، توظفت في شركة، فطلبت هذه الشركة
- من نشر مطوية أو ورقة فيها آيات قرآنية، ولكنه اكتشف في الأخير أن فيه آية فيها خطأ مطبعي، فماذا يفعل؟.
- قال رسول الله عليه الصلاة والسلام أعطيت أمتي في رمضان خمساً لم يعطهن نبي قبلي، فما هي هذه الخمس؟