في شرح حديث (إن الصدق يهدي إلى البر…)، يُوضح أن الصدق هو الطريق الذي يقود إلى الخير والصلاح، حيث يُعتبر الصدق سبباً في الهداية إلى العمل الصالح الخالص لله -تعالى-. ويُشير الحديث إلى أن الصدق يُثمر صلاح الحال والأحوال، كما أمر الله -سبحانه وتعالى- في قوله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا* يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا). ويُحذر الحديث من الكذب، الذي يؤدي إلى الفجور والنار، ويُعتبر الكذب من صفات المنافقين. كما يُشير الحديث إلى أن الصدق يشمل ثلاثة أنواع: الصدق في العقيدة، والصدق في الفعل، والصدق في القول. ويُؤكد على أهمية التزام الصدق وتحرّيه لينال العبد مرتبة الصديقين ويستحق دخول الجنة.
إقرأ أيضا:التعَابِير المَجازِية في اللهجة المغربية وباقي لهجات الشعوب العربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- إخوة أمي الذكور أكلوا ميراثها من أبيها بعدما توفاه الله، وقد توفي والدي حاليًّا، ونزلت أموال لأمّي،
- Saint Christopher
- هل كان عبد المطلب يعرف النبي إبراهيم ـ عليه السلام ـ وهل كان يعرف أنه نبي وأنه من بنى الكعبة؟ وهل كا
- عمة صديقة قريبة من قلبي تبلغ من العمر 55 عاما تعرضت فى الفترة السابقة إلى حالة نفسية صعبة واختفـت يو
- إن في الجنة سوقا يذهب إليه أهل الجنة كل يوم جمعة هل هذا السوق للرجال والنساء أم للرجال فقط لأنهم سوف