في حديث “استوصوا بالنساء خيرًا”، يوجه النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- الرجال إلى معاملة النساء بلطف واحترام، مشيرًا إلى أن النساء خُلِقْنَ من ضلع، وهو ما يُرمز به إلى طبيعتهن الرقيقة والمعتدلة. يُشبه النبي المرأة بالضلع الذي إذا حاول الرجل تقويمه كسره، وإذا تركه يبقى معوجًا، مما يعني أن المرأة تحتاج إلى معاملة خاصة تتناسب مع طبيعتها. يُحث النبي على عدم ظلم النساء أو معاملتهن بالمثل إذا أخطأن، بل يجب أن يُعاملن برفق وحنان. كما يُشير الحديث إلى أن النساء ضعيفات ويحتجن إلى رعاية وحماية من الرجال، سواء كانوا آباء أو إخوة أو أزواج. في حديث آخر، يُشبه النبي النساء بالأسيرات عند الرجال، مما يؤكد على ضرورة معاملتهن بالمعروف وعدم ظلمهن. ويُوضح النبي أيضًا حقوق الرجال على النساء وحقوق النساء على الرجال، مثل عدم إدخال من يكره الزوج إلى المنزل وعدم فعل الفاحشة، مقابل الإحسان في المعاملة والإنفاق عليهن.
إقرأ أيضا:كتاب المذيبات اللامائية- توفي والد زوجتي وهي وحيدة لأمها وأبيها وليس لها أخ أو أخت، وكان والدها متزوجا من اثنتين وليس لديه غي
- هل أفلام الخيال العلمي، وآلة الزمن، وغيرها، تعتبر من السحر؟ وجزاكم الله خيرا.
- يوجد في أسواق بلدنا من يبيعك بقرة ويشترط عليك شراء خرافك أي أبيعك البقرة بكذا وأشتري منك الخراف بكذا
- ما هو فضل سورة البقرة، وهل هي فعلا تبارك في الرزق وتزيده، وهل هي فعلا تشفي من السحر والعين بأمر الله
- دينيس موناستيرسكي: حياة وإنجازات وزير الداخلية الأوكراني الراحل