في حديث النبي صلى الله عليه وسلم، “تبسمك في وجه أخيك لك صدقة”، يوضح النبي أهمية التبسم والبشاشة في التعامل مع الآخرين، حيث يعتبر ذلك من الأعمال الصالحة التي تجلب الأجر والثواب. الحديث يشرح أن التبسم ليس فقط تعبيرًا عن اللطف والود، بل هو أيضًا صدقة تُعادل في أجرها الصدقة المالية. بالإضافة إلى ذلك، يشير الحديث إلى أن هناك العديد من الأعمال البسيطة التي يمكن أن تكون لها أجر الصدقة، مثل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإرشاد الضال، ومساعدة الضرير، وإزالة الأذى من الطريق، ومساعدة الآخرين في احتياجاتهم اليومية. هذه الأعمال تعكس رحمة الإسلام وتسهيلاته في تحقيق الخير والأجر دون الحاجة إلى بذل جهد كبير أو مال.
إقرأ أيضا:السّفوف (خلطة الحُلوة من الدقيق المحمص مع الزيت والعسل)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يكون فضح المعاصي والمنكرات حراما لطلب الاستفتاء من علماء في الدين الإسلامى؟و السلام عليكم و رحمة
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: هل يأثم من لا يتبع سنة الرسول (صلى الله عليه وسلم) تماما كإعفا
- أنا مكتوب كتابي وزوجي مسافر في إحدى الدول الأجنبية وقد مر على كتب كتابنا سنة ونصف وقد حاول زوجي أخذي
- ما حكم تنزيل المقاطع من موقع يمنع ذلك؟ وهل منعهم معتبر؟ وماذا عن الانتفاع بما حمل من قبل؟.
- رجل اتهم بسرقة وأراد أن يبرئ نفسه فقام عقب صلاة الجمعة أمام أهل البلدة وأمسك بالمصحف وحلف على هذه ال
