يشير شرح حديث “سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي” إلى أهمية التمييز بين الأسماء والكنايات الخاصة برسول الله صلى الله عليه وسلم. حيث يحذر الرسول الكريم المسلمين من استخدام كنيتيه “أبو القاسم”، مؤكدًا أنها مخصصة له وحده، مما يعكس مكانته الرفيعة وشرفها. يشجع الحديث أيضًا على تسمية الأولاد باسمه “محمد”، لكن دون تكرار كنيته. ويعود سبب حصر هذه الخاصية للنبي صلى الله عليه وسلم إلى دوره الفريد في قسمة الجنة يوم القيامة، بالإضافة إلى ارتباط اسم ابنه الأكبر القاسم بهذه الكنية. علاوة على ذلك، يؤكد الحديث على ضرورة عدم تشبيه الآخرين برسول الله في أسمائه وكناياه، وهو ما يدل على حرمة محاولة مشاركة شخص آخر لهذه المكانة العظيمة. وفي نهاية الأمر، يحذر الرسول صلى الله عليه وسلم بشدة من الكذب عليه عمدًا، موضحًا خطورة مثل هذا العمل المقترن بتداعيات وخيمة في الآخرة.
إقرأ أيضا:كتاب التصحر في الوطن العربي- هل يجوز الركض لإدراك الصلاة؟
- لقد اغتسلت من الحيض قبل أذان الفجر بساعة حتى أصوم وصليت العشاء، وبعد أذان الفجر صليت الفجر وبعدها وج
- أعمل في شركة استثمارية في الكويت. وتتعامل هذه الشركة بجميع أنواع الأدوات الاستثمارية بما فيه الأسهم
- تزوجت منذ ثلاث سنوات ولكن زوجي كان سيحصل على عقد عمل بالخارج لذلك أخذت المال الذي كنت سأشترى به مستل
- ذكر لي أبي سِرًّا بينه وبين أمي، فقلت له: إنه لا يجوز بدلالة هذا الحديث: إِنَّ مِنْ أَشَرِّ النَّاسِ