في الحديث الشريف الذي رواه عثمان بن عفان -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، يُبيّن النبي الكريم فضل إسباغ الوضوء في الصلاة. حيث يؤكد الحديث أن من توضأ للصلاة وأسبغ الوضوء، ثم مشى إلى المسجد لصلاة مكتوبة، سواء مع الجماعة أو في المسجد، فإن الله يغفر له ذنوبه. هذا الفعل من إسباغ الوضوء على المكاره، أي في الأوقات التي تكون فيها المياه باردة أو في حالات الجروح، يعتبر من الأعمال التي تمحو الذنوب وتكفر السيئات. كما يشير الحديث إلى أن إسباغ الوضوء على المكاره هو رباط في سبيل الله، مما يعكس أهميته في تحقيق محبة الله للعبد. ويُعرّف إسباغ الوضوء بأنه الحرص على أن يعمّ الماء جميع أعضاء الوضوء، وهو شرط لصحة الوضوء. وبالتالي، فإن إسباغ الوضوء على المكاره هو فعل يتطلب جهداً وصبراً، لكنه يؤدي إلى مغفرة الذنوب ورفع الدرجات.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مدرحمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- قدر الله أن يقع لي حادث، والمخطئ هو الذي صدمني. فاتفقنا على أن المخطئ يصلح سيارتي، وذهبنا إلى ورشة،
- أنا فتاة أبلغ من العمر 17 سنة، منذ 5 سنوات بدأت علاقتي بزميل لي في المدرسة وقد أحببته بصدق، وكنا نتك
- يتم خصم مصاريف كشف حساب كل 3 أشهر، فهل يحق لي أن آخذها من الأرباح المضافة على الحساب، وأخرج الباقي م
- نحن عرب بادية في الجزائر ولدينا مجموعة من الأسئلة: س1: هل يجوز اعتبار المراعي الواسعة حمى, واعتبار ك
- عندي سؤال يحيرني ويتعبني بشدة وهو: أنني أملك شركة توريد مواد غذائية، ولدي عميل منذ أكثر من 3 سنوات.