في شرح حديث (من وجد سعة ولم يضحِ …)، يُبيّن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- أهمية الأضحية، حيث يُحثّ المسلمين على تقديمها في يوم النحر. يُشير الحديث إلى أن من كان غنيًا ولديه مال يكفي لشراء الأضحية، ولم يُقدمها، فقد ترك سنة رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-. ويُعاقب هذا الشخص بالحرمان من حضور مصلى المسلمين في صلاة العيد، ليس بسبب بطلان صلاته، بل كعقوبة له على بخله. هذا الحديث أثار اختلافًا بين الفقهاء حول حكم الأضحية؛ فذهب الإمام أبو حنيفة إلى وجوبها مستدلًا بالأمر الوارد في الحديث والوعيد لمن تركها. بينما ذهب جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة إلى أنها سنة مستدلين بتعليق الأضحية على الإرادة، وقاسوها على العقيقة التي تُعتبر سنة.
إقرأ أيضا:كتاب التصريف لمن عجز عن التأليف للزهراوي (تحقيق فرع جراحه الفم والأسنان)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بالطبع، يمكن إعادة صياغة العنوان إلى: "نابالينو: بلدية تقع ضمن مقاطعة سوريا بمنطقة قشتالة وليون بإسبانيا".
- أورد الدكتور حسن أبو غدة في مؤلفه قطوف من فقه العبادات ص27 أثرا في العفو عن النجاسات فقد ذكر أن عمر
- بريدج ووتر، ماساتشوستس: مدينة تاريخية في مقاطعة بليموث الأمريكية.
- ما صحة ما ورد عن الشافعي أنه كان يختم القرأن 60 مرة في رمضان؟وجزاكم الله خير الجزاء.
- قامت أختي الصغيرة بالتبول على السجادة، في مكان لا أعرفه تحديدا، وتركناه يجف اعتقادا منا أن النجاسة ع