شرح حديث (والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه) يوضح رحمة الله تعالى بعباده، حيث جعل لهم أبواب التوبة مفتوحة لا تغلق إلا بتحقق علاماتها مثل طلوع الشمس من مغربها أو بلوغ الروح للغرغرة. في هذا الحديث، يخبرنا النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يتوب إلى الله ويستغفره أكثر من سبعين مرة في اليوم. هذا السلوك النبوي يؤكد على أهمية التوبة والاستغفار، حتى في حق النبي المعصوم، مما يجعلهما أوجب على الأمة. العدد المذكور ليس حصرًا بل هو من باب بيان الكثرة، والنبي كان يطلب المغفرة بأي صيغة كانت، مع الإشارة إلى أن الصيغة المقصودة هي “أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وأَتُوبُ إلَيْهِ”. هذا الحديث يبين وجوب التوبة وأهميتها، ويؤكد على حرص النبي على عبادة الله والتوبة إليه، كما يوضح سعة مغفرة الله ورحمته بعباده.
إقرأ أيضا:دفاعا عن لسان الوحي المبين أكتب….مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Deaths in November 2023
- من المعروف أنه عندما يدرك المأموم الإمام وهو راكع أو ساجد يكبر تكبيرة الإحرام ثم يكبر تكبيرة الانتقا
- هل البحث عن تفسير الحلم جائز ومستحب، وإن كان كذلك فما تفسير رؤيا ألسنة النار ولونها أقرب للفضى تمتد
- أخبرني أحد المشايخ أنه لا يصح أخذ سيارة أجرة إلى المسجد إذا جلس الإمام على المنبر وأن من اكتراها فإن
- أعمل عامل نظافة وشغلي بالحمامات أي المرحاض طول الليل و لا أسمع الأغانى لكنى أريد سماع شيء دينى مثلا