شرح دعاء أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق وذرأ وبرأ دلالات وأهمية

دعاء “أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق وذرأ وبرأ” هو دعاء نبوي شريف يحمل دلالات وأهمية كبيرة في حماية المسلم من الشرور والمكائد. هذا الدعاء يتضمن تعويذاً بالله تعالى من شر كل ما خلقه الله، سواء كان ذلك من الجن أو الإنس، أو من أي مخلوق آخر. كلمة “كلمات” هنا تشير إلى كلمات الله التامات، أي الكلمات التي لا نقص فيها ولا عيب، والتي تشمل القرآن الكريم، وأقضيته، وما وعد به. وقد فسر بعض العلماء كلمة “كلمات” بأنها تشمل الأسماء الحسنى والصفات العلى، بالإضافة إلى الكتب المنزلة من عند الله.

ورد هذا الدعاء في صحيح مسلم من حديث خولة بنت حكيم، حيث روت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من نزل منزلاً ثم قال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرحل من منزله ذلك”. وهذا يدل على أهمية هذا الدعاء في حماية المسلم في أي مكان يذهب إليه. في الختام، فإن هذا الدعاء هو تعويذ بالله تعالى من كل شر، وهو دعاء نافع ومبارك، يستحب للمسلم أن يقوله في كل وقت وحين، خاصة عند دخول المنزل أو الخروج منه، أو عند الشعور بالخوف أو القلق.

إقرأ أيضا:كتاب الجينوم
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
دعاء توسعة الصدر ومحو الهموم رحلة مع رب اشرح لي صدري لموسى عليه السلام
التالي
أدعية مستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة فضائلها وأهميتها

اترك تعليقاً