سورة المدثر هي سورة مكية نزلت في بداية البعثة الإسلامية، وتحديداً بعد سورة المزمل. تتكون السورة من ست وخمسين آية. سبب نزولها مرتبط بحادثة وقعت مع الوليد بن المغيرة، أحد كفار قريش. الوليد دعا كفار قريش إلى طعام، وسألهم عن رأيهم في النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-. اختلفت آراؤهم بين ساحر وكاهن، مما أحزن النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي تدثر بالغطاء. فنزلت السورة تأمره بالقيام والدعوة إلى الإسلام. تبدأ السورة بتوجيهات وأوامر للنبي -صلى الله عليه وسلم- بأن يبدأ بالدعوة، وأن يتطهر في البدن والثوب والقلب، وأن يتواضع وينسب كل ما يقوم به إلى الله -تعالى-. كما تأمره بالصبر والتحمل عند مواجهة الأذى من قومه. ثم تتناول السورة قصة الوليد بن المغيرة الذي كان وحيد قومه لكثرة نعمه، لكنه قابل هذه النعم بالكفر والطغيان. توعدته الآيات بالعذاب في الآخرة بسبب كفره بالقرآن الكريم واتهامه الباطل للنبي -صلى الله عليه وسلم-.
إقرأ أيضا:كتاب حماية النظم الكهربائيّة- كنت مسافرا إلى مكة لأداء مناسك العمرة في رمضان ووصلت السعودية وصليت بها المغرب، وواصلت طريقي إلى مكة
- تزوجت و عقدت على امرأة مطلقة في بلدها، و كان الشرط قبل العقد من قبل وليها هو أن المرأة ستأتي إلي أي
- لدي أخت تدرس بالجامعة، وهي على علاقة مع شاب، وتخرج معه إلى مطاعم وكافيهات. نصحتها عدة مرات، ولكنها ف
- ما حكم من يعمل على اسم شخص آخر، ويقبض المال على أساس أنه موجود. مع العلم أن الشخص الذي يعمل على اسمه
- أنا طالبة أدرس بإحدى الكليات، متفوقة ـ والحمد لله ـ ولكن ترتيبي الدراسي قل، وهناك من غش في الامتحانا