تتناول سورة الطارق، وهي مكية كلها، موضوعات متعددة تتعلق بالتوحيد والبعث والحساب. تبدأ السورة بقسمين: السماء والطارق، حيث يوضح الله تعالى أن الطارق هو النجم الثاقب، وهو ما يظهر في الآية الثانية. ثم تتطرق السورة إلى حقيقة أن كل نفس لها حافظ، أي أن الملائكة تحفظ أعمال الإنسان، كما في الآية الرابعة. بعد ذلك، يدعو الله الإنسان إلى التأمل في خلقه، حيث خلقه من ماء دافق، ويبين قدرته على بعثه بعد الموت في الآيات من الخامسة إلى الثامنة.
تتابع السورة في الآيات من التاسعة إلى الحادية عشرة بتوضيح يوم البعث والحساب، حيث تُبلى السرائر وتظهر الحقائق، ولا يكون للإنسان قوة ولا ناصر. ثم تنتقل إلى قسم آخر، حيث يقسم الله بالسماء ذات المطر والأرض التي تتشقق، مؤكداً على أن القرآن الذي أنزله على محمد ﷺ هو الحق الذي يفصل بين الحق والباطل.
إقرأ أيضا:فتح الأندلس القصة الحقيقية بين المنطق والخرافةفي نهاية السورة، يوجه الله رسوله محمد ﷺ إلى الصبر والتحمل، ويذكر أهمية تذكير الناس بالقرآن والوعظ لهم، مع التأكيد على أن من يخاف الله هو من ينتفع بالموعظة. بشكل عام، تهدف سورة الطارق إلى تعزيز الإيمان بالله واليوم الآخر، وتذكير الإنسان بقدرة الله وعظمته.
- أنا رجل سني 30 سنة من المغرب. لدي أخ سنه 34 سنة أعزب يعمل بمدينة بعيدة عن سكن الوالدين، ويعيش معه في
- زوجتي تعمل موظفة في معونة أمريكية وذلك يتطلب سفرها والبيات خارج المنزل لأيام وطلبت منها ترك العمل وإ
- وسائل النقل في روتش هاآين
- أنا طالب عمري 18 عام.. والدتي متوفاة وأبي على قيد الحياة . معي أخواتي البنات الأكبر مني بحوالي عشر س
- لو قدر على مسلم أنه أصيب بضر، أو أحد من أهله ولم يكن متأكدا إن كان سحرا، أو مسا، أو عملا، أو عينا أو