في العام الخامس من الهجرة، وقعت غزوة الخندق بين المسلمين بقيادة الرسول صلى الله عليه وسلم والقبائل العربية (الأحزاب) في المدينة المنورة. كانت هذه الغزوة من أخطر الغزوات التي خاضها المسلمون، حيث كان عدد المشركين يفوق عدد المسلمين بشكل كبير. بدأت الأحداث عندما نقضت قبيلة بني النضير اليهودية عهدها مع المسلمين، مما دفعهم إلى التحالف مع قريش وقبائل أخرى ضد المسلمين. اقترح الصحابي سلمان الفارسي حفر خندق في الجهة الشمالية من المدينة المنورة لحمايتها، وهو ما تم بالفعل. استمر الحصار لأيام طويلة، وحاول المشركون عبور الخندق لكنهم فشلوا بفضل دفاع المسلمين. في هذه الأثناء، حاول اليهود من قبيلة بني قريظة الانضمام إلى المشركين لكنهم رفضوا في البداية ثم قبلوا بعد إصرار المشركين. أرسل الرسول صلى الله عليه وسلم نعيم بن مسعود لزعزعة صفوف الأحزاب بحيلة ذكية، مما ساعد في تفتيت تحالفهم. أخيرًا، أرسل الله رياحًا شديدة البرودة اقتلعت خيام المشركين وأجبرتهم على العودة إلى بلادهم، مما أدى إلى انتصار المسلمين.
إقرأ أيضا:اتحادية قبائل الشياظمة- ما حكم منع الزوجة من زيارة أختها والتكلم معها في حالة الخوف من الفتنة علما بأن هذه الأخت تحرض أختها
- سمعت عن حديث: ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس ـ فأرجو أن توضحوني بالمقصود
- نجاسة البراز إذا وقعت على الأرض، ومر عليها زمن طويل. هل تتحلل وتطهر بذلك أم لا؟
- عندي سؤال عن الزواج الشرعي: أنا أرملة وعمري 49 سنة، تقدم لخطبتي رجل بعد حب، وعمره60 عاما، وعندي ابن
- أحببت فتاة نصرانية متزوجة من نصراني وأريد الزواج منها وليس لديها مانع من دخول الإسلام فهل يعتبر زواج