تناولت قصيدة “التغريبة الفلسطينية” للشاعر إبراهيم طوقان موضوع مقاومة الشعب العربي ضد الاحتلال البريطاني والصهيوني لفلسطين. تصور القصيدة حياة الفدائي الذي يضحّي بكل راحة النفس لحرية الوطن، حيث يقضي معظم وقته في التفكير والتخطيط للمستقبل غير المؤكد. يعكس الشاعر صورة الفدائي المحاصر بالمخاطر والمآسي، مستخدمًا تشبيهات شعرية مثل وصف الطريق نحو الحرية بأنها تلتهب بنيران جهنم، مما يؤكد على فداحة التحديات التي تواجه هؤلاء الرجال والشجاعة اللازمة للتغلب عليها.
تصوير الشاعر للفدائي أيضًا واضح في تصويره لصموده وحزمه رغم مواجهة الموت مباشرةً، إذ يبدو وكأنه واقف عند أبوابه منتظرًا اللحظة الأخيرة. بالإضافة لذلك، تؤكد القصيدة على قوة صمت الفدائي مقارنة بكلام الآخرين الباهت وغير الفعال، موضحة كيف أن أعمالهم تتحدث بصوت أعلى من كلامهم. بشكل عام، تقدم القصيدة رؤية مؤثرة لقصة وطن مضطهد وشعب مجاهد يعمل بلا كلل للحفاظ على كرامتهم ودفاعهم المستميت عن حقهم التاريخي في أرض آبائهم وأجدادهم.
إقرأ أيضا:كتاب البيئة والتلوث- كنت بعيدا عن الله، وغير ملتزم بالصلاة، وأصاحب الفتيات، والحمد لله الذي هداني، وتبت من كل هذا، لكني ك
- ما حكم الخروج في سبيل الله مع جماعة الدعوة والتبليغ إذا كان المقصد ترك المسؤولية والأولاد؟.
- من لديه سلس غير منضبط (ليس مستمر طول الوقت)، فإنه يتوضأ لوقت كل صلاة. هل له أن يجمع الظهر والعصر فى
- كنت قد قرأت أن الله -سبحانه وتعالى- ألغى عقوبة الإهلاك الجماعي بعد فرضه الجهاد على المؤمنين في زمن م
- أنا شاب تعرفت على فتاة تكبرني بست سنوات ومطلقة وقد أحبها قلبي ودام تعارفنا ست سنوات فتقدمت إلى خطبته