يشكل شرح نصب الفعل المضارع بأن المضمرة محورًا رئيسيًا في دراسة علم النحو العربي، حيث يعكس هذا النوع من الأفعال حدوث حدثٍ مستمرٍ أو حالي. يتميز الفعل المضارع المنصب بـ”أن” المضمرة بقواعد نحوية دقيقة تتطلب فهماً عميقاً لمبادئ اللغة العربية. “أن” المضمرة هي لام التعليل أو السببية، والتي تربط بين فعلين، مشيرة بذلك إلى سبب الحدث الثاني. وعند ظهور هذه اللام قبل الفعل المضارع وبالتخفي ليصبح جزءًا منه، يخضع الفعل للتأثير ويتبع قواعد نصب الأسماء المؤكدة، وذلك باستخدام الفتحة العليا. مثال ذلك: “أنا أحسب حسابي لأنني حذر”، حيث أن “أحسب” هو الفعل المضارع المنصب بسبب وجود “أن” المضمرة (“لأنني حذر”). تتمثل إحدى خصائص نصب الفعل المضارع بأن المضمرة أيضًا في إمكانية إضافة حرف الروي إليه، والذي غالبًا ما يكون ضمة إذا كان الفعل غير متصل بما قبله بحرف علّة (مثل الواو والنون). إلا أنه ليس هنالك حاجة لحرف الروي إذا كان هناك رابط مباشر بين الفعل وحرفه السابق. وفي بعض الحالات، يستخدم علامتا الضم للإشارة إلى قابلات الروي للفِعالِ المنصوبة كهذه الجمل: “
إقرأ أيضا:هل العربية أصل اللغات؟- مدة حيضي المعتادة هي ستة أيام، أرى فيها القصة البيضاء، لكني هذه المرة انتظرت إلى اليوم السابع، ونزلت
- مسألة الجنة من وجهة نظر أهل البدع وأهل السنة؛ فكل فريق يرى أحقيته بها، فهل وجهة نظرهما صائبة أم خاطئ
- كنت سببا في استفادة أبي من منحة التقاعد من الدولة الفرنسية ببذلي مجهودات مادية و فكرية، فعرض علي أبي
- أنا أعمل بإحدى الشركات الكبرى وحسب نوعية عملي أتنقل كثيراً عند زبائني من مالي الخاص في نفس المدينة،
- أعرف أسرة متوسطة الحال، لديهم ثلاثة أبناء منهم بنت معوقة ذهنيا . وتريد هذه الأسرة شراء سيارة مستعملة