وفقًا للنص المقدم، فإن شروط الإمام البخاري في قبول الحديث تتضمن عدة جوانب مهمة. أولاً، يجب أن يكون راوي الحديث مسلماً، عاقلاً، صادقاً، وغير مدلس ولا مختلط. كما يجب أن يكون متصفاً بصفات العدالة، ضابطاً لما يرويه، متحفظاً عليه، سليم الذهن والحواس التي لابد منها في السماع والضبط. ثانياً، يجب أن يكون إسناد الحديث متصلاً، دون إرسال أو انقطاع أو إعضال. ثالثاً، يجب أن يكون متن الحديث غير شاذ ولا معلل. هذه الشروط تهدف إلى ضمان الثقة والطمأنينة في نسب الحديث إلى قائله، وترجح جانب الصدق على الكذب والصواب على الخطأ. بالإضافة إلى ذلك، حرص البخاري على تحقيق شروط أخرى تجعل الوقوع في الخطأ بعيداً، مثل الاستخارة والالتزام بالطهارة قبل الاشتغال بالتأليف. هذا الجهد الكبير الذي بذله البخاري في تأليف الجامع الصحيح خلال أربعين سنةً يظهر مدى حرصه على الدقة والتحقق من صحة الأحاديث.
إقرأ أيضا:كتاب مقدمة في فيزياء الطاقة العالية والإشعاع الكوني- أعيش في أمريكا، وكما هو معروف لايتوافر اللحم المذبوح بالطريقة الإسلامية إلا في أماكن قليلة جدا، وفي
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: - للميت ورثة من الرجال: (ابن) العدد 2 (أخ من الأب) ا
- أرجو حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: - للميت ورثة من الرجال: (ابن) العدد: (5). - للميت ورثة
- أنا طالبة أكاديمية أقوم بتقديم بحث تخرج عن (التوحيد في الإسلام والمسيحية دراسة مقارنة ) أرجو منكم إع
- أنا شخص أبتليت بالوسوسة في الطلاق بعد عقد القران بساعات، و لكني لم أدخل بعد، و قد تعبت من هذه الوسوس