وفقًا للنص المقدم، فإن شروط الإمام البخاري في قبول الحديث تتضمن عدة جوانب مهمة. أولاً، يجب أن يكون راوي الحديث مسلماً، عاقلاً، صادقاً، وغير مدلس ولا مختلط. كما يجب أن يكون متصفاً بصفات العدالة، ضابطاً لما يرويه، متحفظاً عليه، سليم الذهن والحواس التي لابد منها في السماع والضبط. ثانياً، يجب أن يكون إسناد الحديث متصلاً، دون إرسال أو انقطاع أو إعضال. ثالثاً، يجب أن يكون متن الحديث غير شاذ ولا معلل. هذه الشروط تهدف إلى ضمان الثقة والطمأنينة في نسب الحديث إلى قائله، وترجح جانب الصدق على الكذب والصواب على الخطأ. بالإضافة إلى ذلك، حرص البخاري على تحقيق شروط أخرى تجعل الوقوع في الخطأ بعيداً، مثل الاستخارة والالتزام بالطهارة قبل الاشتغال بالتأليف. هذا الجهد الكبير الذي بذله البخاري في تأليف الجامع الصحيح خلال أربعين سنةً يظهر مدى حرصه على الدقة والتحقق من صحة الأحاديث.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كَمَّدْ- أنا أبلغ من العمر 19 عاماً، متزوجة من شاب عمره 25 عاماً، أحبه ويحبني ولقد أحببنا بعضنا قبل الزواج، و
- سأغترب قريبا لغرض الدراسة لمدة سنوات إلى فنلندا وسآكل في الصباح من الجامعة ـ فطورا جماعيا ـ وفي المس
- أمتلك شقة سكنية خاصة بي ولم أرزق بأولاد. فما نصيب زوجتي في الشقة بعد موتي إذا توفيت قبلها، مع العلم
- رجل بعد 3 سنوات من زواجه علم أن زوجته لا تنجب، فبدأ يقنعها بالزواج من ثانية، لكنها رفضت رفضا باتا، ل
- لو استيقظت متأخرًا، وغلب على ظني انتهاء صلاة الجمعة في مساجد القرية التي أسكن بها -كما هو معتاد- فهل