شروط القرض الحسن في الإسلام تتضمن عدة معايير يجب أن يلتزم بها كل من المقرض والمقترض. أولاً، يجب أن يكون المال المستخدم في القرض من كسب حلال وطيب، حيث لا يجوز استخدام المال الحرام في القرض. ثانياً، يجب أن تكون النية خالصة لله تعالى، دون أي أذى أو مَنّ، لأن ذلك يبطل الصدقة ولا يقبلها الله. ثالثاً، يجب أن يكون القرض خالياً من الفضيحة لمن يُقرض، حيث يُفضل إخفاء الصدقة لزيادة الأجر. رابعاً، يجب أن يتحرى المقرض المال الطيب الحلال وليس الخبيث الذي لا يقبله الله. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يُرد القرض في الوقت المتفق عليه بين الطرفين، وأن يكون المال المُقترض غير رديء ويُعطى للأحوج فالأحوج. كما يجب ألا يُرى القرض كثيراً حتى لو كان المال كثيراً، وأن يكون في المال المحجوب عند صاحبه، ولا يرى في نفسه المباهاة بأنه غني، ويُشعر الفقير بالمذلة عند إعطائه المال.
إقرأ أيضا:الهجوم على لغة القران وسياسة الانعزال والتقسيم- Ronco Biellese
- الظن لا يثبت صحته إلا بالدليل، والتجسس أحد الطرق للحصول على الدليل، فكيف نتأكد من صحة الظن وقد نهانا
- 5- حكم المخيمات الإسلامية؟
- أنا شاب متزوج من فتاة منذ خمس سنوات ولدينا طفلة، وكان الزواج عن حب إلى أن اكتشفت أنها تتحدث مع غيري
- ذكرتم في إحدى الفتاوى أن التكبير المقيد في عيد الأضحى بعد الصلاة جائز, لكن أقوال العلماء على خلاف ذل