يتناول النص مسألة تناول الطعام والشراب أثناء فترة الجنابة، حيث يُبيّن أن الشخص الذي ارتكب عملًا جنسيًّا (أصبح جنبًا) يمكنه أن يأكل ويشرب حتى لو لم يغتسل بعد. لا يُشترط غسل الجسم قبل تناول الطعام أو الشراب، ولكن يُستحب ويُفضل الوضوء قبل ذلك بناءً على سُنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد ذكر العلماء، مثل العلامة ابن عثيمين، أن الوضوء قبل النوم والأكل هو أمر مستحسن للغاية. ومع ذلك، هناك بعض العلماء الذين يرون أنه لا حرج في عدم الوضوء عند تناول الطعام والشراب خلال حالة الجنابة. هذا يعني أن الشخص يمكنه أن يأكل ويشرب دون وضوء، ولكن الوضوء يبقى مستحبًا ومفضلًا.
إقرأ أيضا:قبائل بنو سليم بالمغرب الاقصىمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم شخص سافر لبلدة ما ثم مكث فيها قرابة الشهرين، وكان يصلي جمعا وقصرا في هذا البلد، مع العلم أنه
- هل يجوز لي قراءة كتاب: «إظهار الحق» للعلامة الهندي -رحمة الله عليه- بخصوص النصارى، دون أن يحصل لي تش
- صدر قرار من وزارة التربية والتعليم في الأردن يقضي بترسيب ما نسبته 15% من طلاب الصف الواحد في السنة ـ
- جينيفيف هورتون
- هل الاجتهاد في أمور الشريعة يتعارض مع قول الله: اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم ا