يتطلب قبول الدعاء لدى الله مراعاة عدة شروط أساسية. أولاً، يجب أن يكون الدعاء موجهًا إلى الله وحده، كما جاء في الحديث الشريف “إذا سألت فاسأل الله” رواه الترمذي. ثانيًا، يجب تجنب الاستعجال والتحلي بالصبر، حيث يشير الحديث إلى أن الاستجابة مستمرة ما لم يكن هناك استعجال أو إحباط، كما رواه البخاري ومسلم. ثالثًا، يجب أن تكون الأدعية خالية من طلب المعاصي أو قطع الرحم، حيث يجب أن تكون الطلبات متوافقة مع الشرع. رابعًا، يجب أن يكون هناك حسن ظن بالله، حيث يؤكد الرسول صلى الله عليه وسلم على ضرورة إيمان المؤمن بجودة إجابات ربه له. خامسًا، يجب أن يكون القلب حاضرًا والذهن مركزًا أثناء الدعاء لتحقيق الفائدة الروحية والعاطفية. أخيرًا، يجب أن تكون الأطعمة والشراب والملابس طاهرة، حيث تشدد النصوص القرآنية والسنة النبوية على أهمية الطهارة في قبول الدعاء.
إقرأ أيضا:كتاب تطور مفاهيم الفيزياء المعاصرة- Tukituki (New Zealand electorate)
- أخي مريض نفسيا منذ خمس عشر سنة، وتعالج عند عدة شيوخ واستقر بنا الأمر عند دكتور أمراض نفسية وطيلة هذه
- Savo-Karelia (parliamentary electoral district)
- لديَّ صديقة أكبر مني عمرًا، تنصحني وترشدني، ولم أجد منها إلا كل خير. ووالداي يعرفانها ويُقدِّرانها،
- لماذا بعد أن حرم الله الربا، لم يأخذ المرابَى حقه من المرابي، وقال الله: لا تظلمون ولا تظلمون؟ وجعل