في النقاش حول الشفافية، يطرح أفراح بن شريف تساؤلاً جوهرياً حول ما إذا كانت الشفافية مجرد وهم إذا لم تكن محمية بحقوق لا رجعة فيها. يشير هذا التساؤل إلى أن الشفافية الحقيقية لا يمكن أن تتحقق إلا إذا كانت مصحوبة بضمانات قوية تحمي الأفراد من التضييق والانتقام. من هذا المنطلق، يمكن تعريف الشفافية الوهمية بأنها تلك التي تُعرض دون وجود آليات فعالة لحماية الأفراد والمجتمع من العواقب السلبية التي قد تنجم عن الكشف عن المعلومات. وسيلة بن عروس تؤكد على ضرورة حماية الأفراد من الإهانات والأفكار السلبية، مما يعزز فكرة أن الشفافية الوهمية هي تلك التي لا توفر الحماية الكافية للأفراد الذين يسعون إلى ممارسة الرقابة الشعبية على المؤسسات. غرام الشرقاوي تضيف بُعداً آخر، حيث تسائل دور الشفافية في حماية القلة المسيطرة على الموارد، مشيرة إلى أن الشفافية الوهمية قد تكون مجرد أداة لتبرير سيطرة هذه القلة بدلاً من تحقيق العدالة والمساواة.
إقرأ أيضا:ابن وافد الأندلسي- لازارا
- أنا طالبة جامعية، آخذ برخصة الرسول صلى الله عليه وسلم في القصر. وأريد أن أعلم هل ما فعلته جائز، أم ل
- كليمن لافريتش: اللاعب السلوفيني السابق
- كسرت لأختي غرضًا من أغراضها، وأقسمت أن أحضر لها مثله بالضبط، ولم أجد, وجعلتها تختار شيئًا آخر بدلًا
- يبدو لي أنني سأبحث عن أجوبة لأسئلتي في جهة أخرى، لأنه طال انتظاري ونفد صبري، أعلم أنكم تستقبلون الكث