تشكل عملية غسل وتكفين الميت جزءًا أساسيًا من شعائر وشهادات الإسلام، مما يعكس الاحترام العميق والحب الذي يكنّه المسلمون للموتى. هذه العملية ليست مجرد طقوس دينية بحتة؛ فهي أيضًا وسيلة هامة لتهيئة جسد المتوفي للاستقرار الأبدي. يتضمن النص شرحًا تفصيليًا لكيفية تنفيذ هذه الشعيرة المهمة بشكل صحيح وعادل. تبدأ العملية بنقل الجثمان إلى غرفة خاصة داخل مسجد نظيفة وخالية من الروائح القوية. يعد الرجال والنساء الأدوات الضرورية مثل الماء النقي والصابون الخفيف والمناشف الناعمة والمياه الدافئة. بعد نزع الملابس القديمة، يبدأ المغسّل بغسل كل طرف من أطراف الجسم بدءًا برأس المتوفي وانتهاءً بأقدامه، مستخدمًا كميات قليلة جدًا من الصابون لإزالة أي أوساخ أو رواسب خارجية. تتم إعادة ترتيب الجثة بعناية لكل مرة جديدة من الغسل والتجفيف قبل أن تلبس ثياب التكفين البيضاء الخاصة بالميت. يرمز هذا اللباس للعزة والكرامة أمام الله سبحانه وتعالى، ويتجنب المحرمون رؤيته خلال تلك الفترة باستثناء حالة واحدة وهي وجود زوجة وابن ذكور للمتوفي. تعد تكفين الميت خطوة حيوية
إقرأ أيضا:جواب سؤال: هل يوجد المثنى في الدارجة المغربية؟- ما رأي علمائنا الأجلاء في الأحاديث الواردة في كتاب (آدب الدنيا والدين) للماوردي بحيث يشار إليها بصيغ
- جسر ترومسو
- أريد أن أعمل لأسباب مادية قاهرة. وجدت عملا عن طريق النت لبيع الخدمات حيث يأتي الشخص المحتاج لخدمتي (
- ما حكم الإسلام في التغريم عند طلب الطلاق تعسفا من قبل الزوج، وذلك لأنه ندم على اختياره للزوجة ويريد
- كنت في ما مضى لي أفكر كثيرا وربما وصلت لإنزال المني والمذي. ولم أكن أعلم ما هما أصلا ..وكنت قد بلغت،