تتناول الدراسة التحليلية لشهادة الزور في القرآن الكريم أهميتها وخطورتها وفق منظور إسلامي. يؤكد النص على أن شهادة الزور تعد واحدة من الكبائر المحرمة بالإسلام، مستنداً إلى عدة آيات قرآنية منها تلك الموجودة في سورة الأنعام. توضح الآيات كيف يُدعى المشركون لإحضار شهود زور ليؤيدوا ادعاءاتهم بأن الله قد أحل شيئاً محظوراً، لكن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ينكر ذلك ويعلن عدم قبوله للشهادة الباطلة. بالإضافة لذلك، تنفي الآيات الأخرى مثل those in Surat Al-A’raf ووحدانية الله ونفي وجود آلهة أخرى معه.
كما يستعرض النص قضية مهمة وهي “الشهادة على النفس”، موضحاً أنها تعتبر اعترافاً بالنفس حسب حديث صحيح عن ماعز الأسلمي الذي رجمته النبي بعد شهادة نفسه أربع مرات. علاوة على ذلك، يتم التركيز على طبيعة الشهادتين اللذين هما أساس دخول الشخص للإسلام؛ إذ أنه حتى لو لم يكن هناك لفظ واضح للشهادتين، فإن الإقرار بـ”لا إله إلا الله” يعد شهادة بما يعادل الشهادتين. أخيراً، يحذر النص المسلمون من الوقوع في شباك شهادة الزور ويحث
إقرأ أيضا:كتاب روعة حسابات كيمياء الكم وتطبيقاتها: مقدمة عمليّة مختصرة- عقدت القران على امرأة تعمل في مجال التعليم في مدرسة مختلطة، وقبل الزواج طلبت منها التوقف عن العمل، ل
- خدمة الصحة الوطنية في اسكتلندا
- جزيتم خيرا: ما حكم قول العبارات التالية: الله لا يورينا حيلة. ويحفظنا وإياكم. مالنا رب؟ وهو مثل يقال
- ما زلنا معشر النساء في حيرة من أمرنا فالفتاوى كثيرة والآراء أكثر ونحن نتخبط بين المذاهب، فقد ورد في
- أسأل عن حكم مشاهد أفلام الحروب والقصص المأساوية الواقعية التي تخلو من الممثلات والتبرج والقبل وغيرها