في مسألة شهادة النساء في رؤية هلال رمضان، يظهر اختلاف الفقهاء إلى وجهين رئيسيين. الأول يقبل قول المرأة الواحدة العدل في رؤية هلال رمضان، وهو مذهب الحنفية في حالة الغيم والحنابلة وأحد الوجهين عند الشافعية. هذا القول يستند إلى أن خبر رؤية الهلال هو خبر ديني يستوي فيه الذكور والإناث، كما استوى الذكور والإناث في الرواية، والرواية خبر ديني. أما الوجه الثاني، فهو عدم قبول شهادة المرأة في رؤية هلال رمضان، وهو مذهب المالكية والأصح عند الشافعية. هذا القول يستند إلى أن رؤية الهلال هي شهادة برؤية الهلال، فلم يقبل فيها قول امرأة، كهلال شوال.
الحنفية فرقوا بين حال الغيم والصحو، ففي الغيم يجزئ شهادة رجلين أو رجل وامرأتين، وفي الصحو لابد من الاستفاضة. وفي النهاية، يثبت هلال شوال بشاهدين رجلين فقط، ولا يقبل قول المرأة فيه. هذا الاختلاف يعكس التنوع في التفسيرات الفقهية لهذه المسألة الدقيقة.
إقرأ أيضا:الطبيب الفيلسوف ابن رشد- أنا فتاة في العقد الثاني من العمر، حدثت معي قصة قبل سنتين، وكان مضمونها أني في أحد الأيام وقعت في مأ
- جزاكم الله خيرًا على جهدكم، وإعانة الناس. طلّقت زوجتي عبر الواتساب عن جهل، ولأنني كنت غاضبًا جدًّا م
- سؤالي بارك الله فيكم: ماهي العيوب التي يجب على المخطوبة إخبارالخاطب بها؟ وهل من ضمن ذلك معاناتها من
- أعاني مشكلة في إرسال السؤال إليكم: المشكلة تتمثل في أني أكتب السؤال كاملا، وبعد الإرسال لا يصل إل
- حفظة القرآن في بلادنا يحفظون القرآن عن طريق الكتابة على اللّوحة، وبعد الانتهاء من الحفظ يتمّ محو الل