صحة حديث: “أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه” قد تم توثيقها من قبل الإمام الألباني بإسناد حسن، حيث روى عن الصحابي الجليل أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: “مَن أرادَ أن يسافرَ، فليقُلْ لِمَن يُخلِّفُ: أستودعكم اللَّهَ الَّذي لا تضيعُ ودائعُهُ”. هذا الحديث يوضح أهمية الدعاء عند السفر، حيث يحث المسافر على أن يجعل أهله وأحبابه وديعة عند الله -تعالى-، الذي هو خير الحافظين. يُخلِّفُ هنا تعني تركهم وراءه، وأستودعُكَم اللَّهَ تعني جعلهم في حفظ الله وأمانته، بينما ودائعُهُ تشير إلى أماناته. هذا الحديث يعكس حرص النبي -عليه الصلاة والسلام- على نشر المحبة والألفة بين المسلمين، ويؤكد على أهمية التآخي وزيادة الألفة بدعاء المسلمين لبعضهم البعض.
إقرأ أيضا:رسالة لكل من يحارب اللغة العربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عندما كان عمري 12 بلغت، ولم أكن أعرف أن عليّ القضاء؛ فجاء رمضان، وكنت أفطر، وفي 13 من عمري قضيت عدة
- لقد حلفت وأنا في صلاة الجمعة، على ألا أفعل معصية ما، وحركت شفتيَّ بلفظ القسم فقط، وأما التتمة فنويته
- سؤالي هو: أنا عندي مقدار من الذهب وجبت عليه الذكاة وأيضا عندي سبعون يوماً إطعام مسكين ولكن لا أستطيع
- ما هي كيفية إخراج حُب الدنيا والتعلق بها، من القلب؟
- Private Dancer (Tina Turner song)