بالنظر إلى النص المقدم، يتضح أن حديث “الدين المعاملة” ليس له أصل شرعي في كتب السنة النبوية، ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم. فقد أكد الشيخ الألباني رحمه الله في مقدمة المجلد الخامس من “سلسة الأحاديث الضعيفة” عدم وجود أصل لهذا الحديث، ولا في الأحاديث الموضوعة. كما أكد الشيخ ابن باز رحمه الله أنه ليس حديثًا، بل هو من كلام الناس. على الرغم من شيوع هذا القول بين الناس، إلا أنه لا أساس له في السنة النبوية.
ومع ذلك، فإن أهمية الأخلاق في الإسلام واضحة في العديد من الأحاديث الصحيحة. فالنبي صلى الله عليه وسلم قال: “إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق” رواه مالك في الموطأ بلاغاً، وقوله: “ألا أخبركم بأحبكم إلي وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة؟ فأعادها ثلاثاً أو مرتين. قالوا: نعم يا رسول الله. قال: أحسنكم خلقاً” رواه أحمد وجوَّد إسناده الهيثمي. في الإسلام، الأخلاق لها مكانة عظيمة، والمسلم بأخلاقه يمكن أن يكون داعية للإسلام دون أن يتكلم بكلمة. فالناس أسرع تأثراً بالأفعال منهم بالأقوال.
إقرأ أيضا:كتاب التلوث البيئي والمخاطر الوراثية والبيولوجية- مجلس رومو (Consiglio di Rumo)
- فإنني أكتب إليكم اليوم بعد أن أعياني السؤال وأريد أن أتيقن من أمري، وأرجو الله أن أجد عندكم الفائدة،
- أتوجه لكم بالسؤال حول كيفية التصرف في معاش أمي، فقد آل معاش أبي المتوفى -رحمه الله-إلى أمي التي تس
- شيخي الفاضل، تعرفت على فتاة، فذهبت بصحبة أخي إلى بيت وليها، لنطلب يدها, وقد تم ذلك بهذه الطريقة: قال
- شجرة السمانيا