يُناقش النص صحة حديث “من أراد أن ينجيه الله من الزبانية التسعة عشر، فليقرأ بسم الله الرحمن الرحيم”. يعتمد هذا التقييم على السند الرواهي الذي ذكره القرطبي وابن كثير، حيث يصل الحديث إلى ابن مسعود رضي الله عنه عن طريق وكيع والأعمش وغيرهم.
مع أن سندي الأثر من وكيع إلى ابن مسعود صحيح و يُقبل منهما، إلا أن النص يحدد ضرورة النظر في حال رجال السنة الذين جاؤوا قبلا من وكيع نظراً لعدم ذكر القرطبي وابن كثير لسندهم كاملاً. هذا ما أدى إلى حذفه من مختصر ابن كثير.
بالرغم مما سبق، يُعتبر السند الذي ذكره النص صحيحاً من حيث القبول، ما يجعله قابلاً للنظر فيه. ومع ذلك، يجب التأكيد على أن الأثر ليس من قول النبي صلى الله عليه وسلم بل هو من قول ابن مسعود رضي الله عنه.
إقرأ أيضا:من التعليقات على موضوع لا للفرنسةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز غسل لباس أصابه مني ومذي مع آخر نظيف بالماء والصابون بنفس الإناء أم أن ذلك يؤدي إلى نجاسة الث
- لأمي عمة من أبيها، توفيت منذ عامين تقريبا، ولما كانت على فراش الموت أوصت أمي بمقدار من الذهب أن يتم
- هل يجوز التهرب من الضرائب أو الحقوق التي جاءت بطريقة غير صحيحة؟ فمثلا: شريك ألغى الضرائب على شريكه ب
- ذهبت أنا وزوجتي للعمرة من خمسة أعوام ومرضت في مكة قبل أداء العمرة وخلعت الإحرام ثم رجعت إلى الدمام ب
- اشتريت ذهباً بالقسط لفترة معينة، واتفقنا على السداد بعد هذه الفترة بنسبة معينة، وبعته بعد ذلك لسداد