حديث (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه) هو حديث صحيح متفق عليه، رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-. هذا الحديث يُعد من أعلى درجات الحديث صحة، حيث أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما. يشير الحديث إلى أن الإيمان بالله واليوم الآخر يتطلب من المؤمن أن يكرم ضيفه، ويصل رحمه، ويقول خيرًا أو يصمت. يُوضح الحديث أن صلة الرحم هي شرط للإيمان، وأن من يقطع رحمه لم يؤمن بالله واليوم الآخر لأنه لم يخف من العقوبة المترتبة على قطع الرحم. الرحم يشمل الأقارب بالنسب من جهة الأم والأب، وأقربهم الآباء والأمهات والأجداد والأولاد وأولادهم. صلة الرحم لا تقتصر على المصاحبة فقط، بل تشمل الزيارة والمكالمة الهاتفية والهدية وإلقاء السلام. الواصل الحقيقي هو من يصل رحمه حتى لو قُطعت، كما جاء في حديث آخر. صلة الرحم تُعد من أحب الأعمال إلى الله، وتزيد في العمر وتُبسط في الرزق وتُيسر أبواب الخير.
إقرأ أيضا:دكالة طبيعة السكان ومعضلة التسميات- أشكركم على هذا الموقع الذي يكفينا فخرا أنه من أمة الإسلام ولصلاح الأمة .. أريد أن أعرف ما حكم أني اض
- لي صديق أحبه في الله حصل يوما سوء تفاهم في اجتماع لموظفي الشركة وكان صديقي هو رئيس القسم الذي أنا أع
- الحمد لله أجريت لي عملية جراحية لشفط نزيف بالرأس ولا أمتلك مصاريف العملية البالغ قدرها 40000 ألف ريا
- ما حكم تسمية الكلمات المكتوبة: كلامًا، وتسمية كاتبها قائلًا؟ مثلًا إن قرأتُ كتابًا فأقول: قال فلان ك
- أنا يا شيخ أأتمن إحدى بنات خالتي بسر وهو أني في السابق قبل زواجي تعرفت على شاب وأحببته وتقدم لخطبتي