لا يوجد أي دليل شرعي على صحة حديث “من يبارك الناس بهذا الشهر الفضيل، يحرم عليه النار” عند دخول شهر ربيع الأول. هذا الحديث مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يمكن نسبته إليه، حيث أنه من الكذب عليه، وهو محرم من كبائر الذنوب. حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من الكذب عليه بقوله: “من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين”. هذا الحديث يفتقر إلى الأسانيد الصحيحة، ولوائح الوضع عليه واضحة، مما يجعله غير مقبول. بالإضافة إلى ذلك، ما ورد فيه من كون العبد تحرم عليه النار بمجرد هذه التهنئة هو من المجازفات والمبالغات التي يستدل بها على وضع الحديث وبطلانه. لذلك، لا يجوز نشر هذا الحديث أو تداوله إلا بغرض التحذير منه، لأن الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم ليس ككذب على أحد.
إقرأ أيضا:كتاب فيزياء الجسيماتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- شركة عالمية للأبحاث والإحصائيات عملها إلكتروني عندما تسجل بها تأتيك بحوث تتضمن أسئلة، أو ما يسمى است
- لا أعمل، وزوجي كان يعمل وفقد عمله، وليس لدينا أي دخل ثابت أو أملاك. ونحن نستوفي كل الشروط للحصول على
- أنا شاب فلسطيني استأجرت محلاً تجارياً في بلدة قديمة وأثناء إجراء أعمال الصيانة على المحل التجاري عثر
- هل من يتبع ديانات أخرى يسمى بالكافر.
- هل يجوز إذا جامعت زوجتي وأنا لابس الملابس الداخلية أن أعود فألبسها بعد الاغتسال من الجنابة أو لا بد