وفقًا للنص المقدم، فإن المرأة التي تعاني من صداع نصفي مزمن قد تفطر في شهر رمضان إذا كان هذا الصداع يسبب لها مشقة شديدة في الصيام. هذا الحكم مستند إلى الآية القرآنية “ومن كان مريضًا أو على سفر فعدة من أيام أخر” (البقرة: 184). ومع ذلك، يجب عليها أن تقضي الأيام التي أفطرتها بعد رمضان. إذا كان الصداع مستمرًا بحيث لا تتمكن من القضاء، فإنها تطعم عن كل يوم أفطرته مسكينًا. هذا الحكم يظهر رحمة الإسلام بالمرضى ورفع الحرج عنهم، حيث يسمح لهم بالترخص بالفطر ويقضي عدة من أيام أخرى إن كان مرضهم مما يرجى برؤه. وبالتالي، فإن صداع نصفي مزمن يمكن أن يكون عذرًا للفطر في رمضان، ولكن يجب على المرأة أن تقضي الأيام التي أفطرتها لاحقًا، أو تطعم عن كل يوم أفطرته مسكينًا إذا كانت عاجزة عن القضاء.
إقرأ أيضا:الصحراء المغربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- نشكر جهودكم الطيبة في الرد على استشاراتنا. لدي سؤال، وأريد معرفة الفتوى في هذه المسألة: أحيانا يرسل
- إذا كان بعض من يجب أن أصل رحمهم، لا يعرفون شكلي، فهل أنتظر إلى أن تكون الزيارة ممكنة، فأذهب إليهم، أ
- أكرمني الله بفتاة وتمت الخطبة ويعلم الله أني أقدرها ولها عندي مكانة كبيرة فهي فتاة مثقفة ومتدينة ومن
- حكم من يستخدم اللابتوب الخاص بي لتحميل ومشاهدة الأفلام والأغاني؟ مع العلم أن هذا الجهاز أتركه لكل من
- تشاجرت مع أختي، فأخفت جوالي وأخفيت مفتاحها، وحلفت أن لا أعطيها مفتاحها قبل أن تعطيني جوالي، وبحثت عن