أبو جهل، المعروف بعمرو بن هشام، كان من أشدّ أعداء النبي محمد -صلّى الله عليه وسلّم- والدعوة الإسلامية. تميزت شخصيته بعدة صفات سلبية، أبرزها الجحود والعناد والحسد. كان جاحداً للدعوة الإسلامية، يرفض الاعتراف بها حتى لا يفقد سيادته على قريش، رغم علمه الداخلي بصحة الرسالة النبوية. كان يذهب ليلاً إلى بيت النبي ليسمع القرآن، مما يدل على إيمانه بصدق الرسالة، لكنه كان يخفي ذلك خوفاً من فقدان مكانته. لم يكتفِ أبو جهل بالكفر فقط، بل أظهر عداءً شديداً للإسلام، محاولاً قتل النبي بإلقاء حجر كبير على رأسه أثناء الصلاة عند الكعبة. كما شارك في حصار المسلمين في شعب أبي طالب. عُرف بعناده الشديد، حيث رفض الإسلام حتى في لحظات موته في معركة بدر، رغم معرفته بأن الله رب كل شيء. كان يحسد النبي على ما جاء به من رسالة ونبوة، مما دفعه إلى التصدي له بدافع الحسد وليس التكذيب فقط. هذه الصفات جعلت منه شخصية معادية للإسلام بشكل عميق ومتجذر.
إقرأ أيضا:كتاب الديناميكا- أبي لا يجيد قراءة القرآن بطريقة صحيحة، فلا يقرأ بالتجويد. وهو يصلي بنا جماعة دائما، وكنت سمعت أن الص
- سؤالي لفضيلتكم هو: ما الفرق بين الإعداد والتصنيف والتأليف؟. وجزاكم الله خيرا.
- أختي عافاكم الله مصابة بمرض السرطان، ما هي الأدعية النبوية الشريفة في علاج ذلك المرض، وهل من علاج له
- هل ذكر اسم الله مع الموسيقي كفر؟ وهل أي من المستمع أو القائل كافر؟ وما حكم ذكر نشيد أسماء الله الحسن
- نشكركم جزيل الشكر، وجزاكم الله خيرا على صنيعكم. أردت أن أسألكم يا شيخ عن «أخذ المال العام بغير حق »