تتميز السيدة عائشة أم المؤمنين، وهي عائشة بنت أبي بكر الصديق، بصفات عديدة جعلتها نموذجاً للمرأة المسلمة. من أبرز هذه الصفات كرمها وسخاؤها، حيث كانت توزع المال دون أن تبقي لنفسها شيئاً، حتى في أيام صيامها. كما كانت عائشة ذات علم غزير، حيث كان كبار الصحابة يلجأون إليها في مسائل المواريث وغيرها من العلوم. وقد وصفها عطاء بن أبي رباح بأنها من أفقه الناس وأحسنهم رأياً في العامة. كانت عائشة أيضاً ذات مكانة خاصة عند الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث كان يناديها بألقاب محببة مثل “عائش” و”حميراء”، وكان الناس يتحرون بهداياهم يومها لرضا النبي. كما كانت عائشة مركزاً للعلم في المدينة المنورة، حيث كانت تُلقي العلم على المتعلّمين في المسجد النبويّ. شاركت عائشة في العديد من الأحداث المهمة في تاريخ الدعوة، مثل الهجرة إلى المدينة المنورة والمشاركة في الغزوات مثل غزوة أحد، حيث كانت تنقل الماء وتسقي الصحابة.
إقرأ أيضا:كتاب الظل والمنظور الهندسي- Stop Your Sobbing
- سمعت العديد من الناس يرددون أن الطلاق بسبب معصية صغيرة يعتبر (هيافة) وأنه ظلم للمرأة؛ لما يقع عليها
- اشتريت من أبي قطعة أرضية وحررنا عقدا لذلك, فلما أردت أن أقوم بتحفيظها أي إنشاء رسم عقاري لها واجهت ص
- عندي أعمال بناء وأريد أن أدخل شريكا بمبلغ من المال بنسبة معينة ومدة عملي ستة شهور، هل يجوز أن أعطيه
- إذا كان غالب الناس يقع في خطأ ما يخالف الشرع إما لجهلهم أو انتشار هذا الشيء أو صعوبة الاطلاع عليه أو