إن صفات المؤمنين والمنافقين تبرز بوضوح في النص المقدم، حيث يسلط الضوء على الاختلافات الجوهرية بينهما. المؤمنون، وفقًا للنص، هم الذين يلتزمون بالدين ويؤدون الفرائض، مثل الصلاة في جماعة، والإنفاق في سبيل الله، والابتعاد عن الكذب والفتن. كما أنهم يظهرون الولاء للمؤمنين ويحترمون أصحاب الرسول ﷺ. أما المنافقون، فهم يتصفون بالكذب في كل صغيرة وكبيرة، ويستأذنون في عدم المشاركة في الأعمال التي تخدم الإسلام والمسلمين. كما أنهم يفرحون بوقوع المصائب على المسلمين، ويتكاسلون عن الصلاة، ويظهرون البخل في الإنفاق على أمور الإسلام. بالإضافة إلى ذلك، يظهر المنافقون السخرية من الملتزمين بالدين، ويتحدثون بغير أدب عن رسول الله ﷺ، ويكرهون أصحابه، ويحبون انتشار الفاحشة بين المؤمنين. هذه الصفات تجعل من السهل التمييز بين المؤمنين والمنافقين، وتؤكد على أهمية الابتعاد عن صفات المنافقين والتمسك بصفات المؤمنين.
إقرأ أيضا:ابن الهيثم المؤسس الأول لعلم المناظر والفيزياء الحديثة ومن رواد المنهج العلمي- اشتريت باطرمة (كنبه) من الحراج (سوق الأثاث المستعمل) وبعد شهرين من استخدامها وجدت بداخلها نقودا أجنب
- أنا شاب كنت عاصيا لعدة سنوات حيث أدمنت مشاهدة المواقع الإباحية ودائما ما أتوب وأستغفر الله وأندم ثم
- معلوم أن من كان كافرا يجب أن تبغضه وتعاديه في الله حتى لو كان أباك أو أمك، فكيف يتسق هذا مع قوله تعا
- أنا صاحب سؤال تزوير شهادة الخبرة بفتوى رقم 177919 وأعتذر عن الاستفسار، وأعلم أن فضيلتكم لديكم الكثير
- أنا الآن في مكة، وقد أحرمت ونويت العمرة من الميقات، وكنت حائضًا، وبعد الحيض اغتسلت، وصليت الفجر، ثم